الجمعة، يونيو ٠٩، ٢٠٠٦

لا تكلمني، فأنا من نسل الأنبياء!


لعلّه لمح اسمي في أحد المنشورات المهنية وبجانبه بريدي الإلكتروني، فراسلني.


الأمر خطير جدا، فهو يقوم برسم شجرة لعائلتنا ولديه وثائق ومراسلات تؤكد أن جد والدي شغل منصبا سياسيا هاما، وأن فلان الفلاني كان وكان. ويحتاج في كل هذا إلى عوني كي ينشئ موقعا على الإنترنت لتوثيق تراث ومجد عائلتنا.


حسنا أخي الفاضل، أنا لدي قنبلة تفوق كل ما قلت، لدي وثائق تثبت أني وأنك من نسل الأنبياء، ما رأيك؟ :)

والله، لا أقول إلا الحق، فلدي أدلة علمية موّثقة أن أبا الأنبياء آدم عليه السلام يكون جدي وجدك!


حسنا، ما رأيك أن نعمل على موقع إنترنتي يوّثق ذلك؟

لكن المشكلة أن "راجو" الهندي و"ناتاشا" الروسية و"كونيهيكو" الياباني، و"زولو" الإفريقي كلهم ينحدرون من نفس الجد. مشكلة، أليس كذلك؟


"دعوها، فإنها منتنة"، حديث نبويّ شريف.


التسميات:

2 Comments:

At السبت, ١٠ يونيو, ٢٠٠٦, Blogger Arabian Princess said...

جميل أن يفتخر الانسان بماضي أجداده .. ولكن أن لا يمنعه هذا التراث من المضي قدماً بنجاح

 
At الخميس, ٢٢ يونيو, ٢٠٠٦, Blogger Catism القطويّة said...

نعم جميل، لكنه كثيرا ما يصبح هوسا

 

إرسال تعليق

<< Home