يا قومي، إني أحرّم السنّارة!
الصورة: مشروع وحش صغير
آه، يا لقساوة قلوبكم أيها البشر. لقد ضقت ذرعا بانتمائي إلي جنسكم.
أرأيتم السنارة التي نتسلّى بها لنصطاد السمك.
هل سألتم أنفسكم يوما كيف تعمل؟
هاكم الحقيقة إن كنتم جاهليها، إنها تعلق في سقف حلق السمكة المسكينة، فلا يكفيها أن تصارع الموت خنقا، بل نزيدها ألما بشوكة حديدية نغرسها في فمها.
"إن الله عز وجل كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم
فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته " (حديث صحيح.)
حسنٌ، أنا أفتي أن الصيد بالسنارة حرام زرام!
ما دليلي؟ قلب المؤمن دليله، وماذا أصنع وقد نزع الله الرحمة من قلوب بعضكم؟
التسميات: حياتي
posted by Catism القطويّة @ ١:٢٢ ص
6 comments
6 Comments:
أضحك الله سنك .. لا بأس فأنتن تطبخن الطعام بل و تحرصن على اللحم الفلاني والسمك الفلاني أغفلتن أن اللحم جاء من جسد ذبيح ؟
وسنك، وأنيابك :)
أنا لا أطبح، ولا أفتش لا عن اللحم الفلاني ولا السمك العلاني. فهل هذا يجعلني خارج نطاق "أنتن"؟
أوه، لم أكن "شاطرة" في حصص الاقتصاد المنزلي، لكني أصر على أن أبقى ضمن إطار "أنتن". لنقل أني نسخة "مؤنسنة" منهن. :S
السمكة لا تشعر بالألم فهي لا تملسك شعور بالأحساس في منطقة الفم فلا تقلقي
هل أنت متأكد يا تبارك؟
لك الحلاوة إذا أرسلت لي رابطا يؤكد الأمر علميا.
خلاص يبا عزلنا محنا ماكلين سمج .. يالله بينا ناكل مشروم و فقع و بقل و رويد !!
بالله شلون نصيد سمج يعني !!؟
ننزل له البحر و نمسكه بيدنا :) !؟
الله يهداج لو كل واحد بيفكر بتفكيرج جان من زمان سكر سوق السمج و المطاعم البحرية
يم يم. باستا بالمشروم. :)
لكن لم أجربها بالفقع بعد. سأضعها على قائمة الأطعمة التي أود تجربتها.
الله يهداك بس. كلوا سمكا، لكن اصطادوه بالشبكة لا بالسنارة.
وبعض الهم أهون من بعض.
إرسال تعليق
<< Home