هكذا من صارع الدهر صُرع
خير أيام الفتى يوم نفـــع***واصطناع الخير أبقى ما صنع
ما يُنـــال الخير بالشر ولا***يحصــــد الـــزارع إلا مــــا زرع
ليس كل الدهر يوماً واحداً ***ربما ضاق الفتى ثم اتســــع
خذ من الدنيا الذي درّت به***واسلُ عما بان منها وانقطع
إنمـا الدنيا متـــــــــاع زائــل***فاقتصد فيه وخـذ منه ودع
وارض للناس بما ترضى به***واتبع الحق فنعم المتبــــــع
احمد الله على تدبيــــــــره***قدّر الـــرزق فأعطى ومنــــع
سُمت نفسي ورعاً تصدُقه***فنهاها النفس عن ذاك الورع
و لنفسي حين تُعطـى فرح***واضطراب عند منــــع و جزع
ولنفسي غفــــلات لم تزل***ولها بالشيء أحيـــــانا ولع
للتقي عاقبـــــــــة محمودة***والتقي المحض من كان ورع
وقنوع المرء يحمي عرضــه***هل قريـر العين إلا من قنــــــع
إنما الدنيـــا على ما جُبلت***جيفة نحن عليها نصطـــــــرع
فسد الناس و صاروا إن رأوا***صــالحا في الدين قالوا مبتدع
عبر الدنيا لنا مكشــــــــوفة***قد رأى من كان فيها وسمع
و أخو الدنيـــــــــا غداً تصرعه***فبأي العيش فيها ينـتـفـــــــع
و أرى كل مقيــم زائــــــــــلا***وأرى كل اتصـــــــال منقطـع
يصرع الدهــر رجــــالا تــــارة***هكذا من صارع الدنيا صُـــرع
ما يُنـــال الخير بالشر ولا***يحصــــد الـــزارع إلا مــــا زرع
ليس كل الدهر يوماً واحداً ***ربما ضاق الفتى ثم اتســــع
خذ من الدنيا الذي درّت به***واسلُ عما بان منها وانقطع
إنمـا الدنيا متـــــــــاع زائــل***فاقتصد فيه وخـذ منه ودع
وارض للناس بما ترضى به***واتبع الحق فنعم المتبــــــع
احمد الله على تدبيــــــــره***قدّر الـــرزق فأعطى ومنــــع
سُمت نفسي ورعاً تصدُقه***فنهاها النفس عن ذاك الورع
و لنفسي حين تُعطـى فرح***واضطراب عند منــــع و جزع
ولنفسي غفــــلات لم تزل***ولها بالشيء أحيـــــانا ولع
للتقي عاقبـــــــــة محمودة***والتقي المحض من كان ورع
وقنوع المرء يحمي عرضــه***هل قريـر العين إلا من قنــــــع
إنما الدنيـــا على ما جُبلت***جيفة نحن عليها نصطـــــــرع
فسد الناس و صاروا إن رأوا***صــالحا في الدين قالوا مبتدع
عبر الدنيا لنا مكشــــــــوفة***قد رأى من كان فيها وسمع
و أخو الدنيـــــــــا غداً تصرعه***فبأي العيش فيها ينـتـفـــــــع
و أرى كل مقيــم زائــــــــــلا***وأرى كل اتصـــــــال منقطـع
يصرع الدهــر رجــــالا تــــارة***هكذا من صارع الدنيا صُـــرع
والدرر أعلاه لأبي العتاهية
التسميات: مجتمعيات
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home