الجمعة، يناير ٢٦، ٢٠٠٧

عبدت وعبدت وعبدت

لا تفهموني خطأ (يخ! كم مرة سمعتم هذه العبارة؟) لا تفهموني خطأ، فقد ولدت لأبوين مسلمين لكني عبدت أشياء كثيرة قبل أن أفطن إلى ما أفعل.

عبدت نفسي، عبدت هواي،
عبدت الناس حين أهممت نفسي بما سيقولون عني،
عبدت إبليس الخبيث عندما فتحت له ألأبواب على مصراعيها ثم تحججت بقولي "الشيطان شاطر"
عبدتك أنت أيها القارئء حين أخذت أزوق كلماتي لأجلك رضاك ولكي يتقاطر القراء على مدونتي.
عبدت النجومية وتصنعت من أجلها، عبدت وعبدت وعبدت، حتى العبودية عبدتها حين صرت أستلذ بالاستجداء لشيء ما أو حالة ما وأسعي ورائهما.


ويلي، ما عساي أن أقول لربي؟ أأشركت به؟ وأشركت ماذا؟ هواي؟ بئس الشريك وساء الرفيق.

(قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
الأعراف:23


التسميات:

4 Comments:

At السبت, ١٧ فبراير, ٢٠٠٧, Blogger addicted said...

((عبدتك أنت أيها القارئء حين أخذت أزوق كلماتي لأجلك رضاك))

حين يكونُ الكاتِبُ شَغِفاً برضاء القاريء ..تراهُ يمتنعُ عن كشف رأيه بيُسُر
فما قولُكِ حين يكون القاريء جاهلاً !!؟؟

يقول مارتن لوثر:لايستطيع احدٌ ركوب ظهرك .. الا اذا كنت منحنياً

لا تظلمي ذاتكِ كثيرا .. وان الله غفورٌ رِحيمْ

 
At الثلاثاء, ٢٠ فبراير, ٢٠٠٧, Blogger ii said...

كلماتك أثرت فيني بشدة

شكراً لك

 
At الثلاثاء, ٢٠ مارس, ٢٠٠٧, Blogger Kuw_Son said...

هذا يجعلنا نعيد النظر في نوايانا .. و صار لزاما علينا أن لا نقدم على كتابة موضوع من أجل الثناء و المجد و الشهرة ..

فليكن شعارنا ..

" لانريد منكم جزاءا ولا شكورا "

ولا ننسى الحديث العظيم .. إنما الأعمال بالنيات ..

فرب عمل صغير عظمته النية و جاء من بعده الأجر الجزيل ..

أذكر بقولة شهيرة

قل لمن لا يخلص .. لا تتعب !!

 
At الأحد, ٢٢ أبريل, ٢٠٠٧, Blogger Catism القطويّة said...

جزاكم الله خيرا.
كنت بحاجة إلى اعتزال مؤقت لتجديد النيات وشحذ الهمات.

 

إرسال تعليق

<< Home