الإقساط في مسألة الأقساط!

أمثلة افتراضية:

سعر السيارة: 10 آلاف دينار كويتي في حال الشراء نقدا.



سعر السيارة: 11 ألف دينار كويتي إذا كان الشراء بالأقساط وعلى مدة سنة.



سعر السيارة: 12 ألف دينار كويتي إذا كان الشراء بالاقساط وعلى مدة سنتين.





الاستنتاج:

كلما زادت مدة التقسيط، كلما زاد المبلغ الاجمالي المدفوع. مما يعني أن نسبة "الفائدة" تزداد كلما طالت الفترة الزمنية.





سؤال:

ألا يعني هذا أن الأقساط ما هي إلا ربا مُقنَّع؟





رد:

لكن من حق التاجر أن يزيد في سعر السلعة إذا باعها مقابل ثمن آجل لأن في تأجيل السداد ضررا عليه. وهذا أفتى به بعض العلماء.



رد على الرد:

من قال أن التاجر يأخذ الفائدة مقابل التأخر في السداد؟ بل ما يحدث هو أن المصرف يدفع عن العميل، ويأخذ التاجر أمواله كما لو كان البيع نقدا ويذهب إلى حال سبيله.

ثم ندخل في حلقة أخرى وهي العميل والمصرف. ويكون هنا العميل فعليا وعمليا اقترض مالا من المصرف ويقوم بسداده، وفوقه حبة مسك، قصدي "ربا". فماذا تسمون هذا بالله عليكم؟



صحيح أن السلعة (السيارة مثلا) تكون باسم المصرف حتى ينهي سداد المبلغ ثم يتملكها، لكن فعليا لماذا بالله عليكم سيشتري المصرف السيارة إلا كي يستفيد من ورائها "الفائدة" أو الربا الذي سيجنيه من العميل.



كل هذا معقول ومقبول، لكن أن نراه في مصارف إسلامية، فهذا ما لا أستطيع فهمه ولا القبول به.





أريد أن أغيّر سيارتي، فأفتوني مأجورين!